24 - وقال أيضا: حدثنا محمد (1) بن يونس بن مبارك، عن عبد الأعلى بن (2) حماد، عن محول (3) بن إبراهيم، عن عبد الجبار بن العباس، عن عمار الدهني، عن عمرة بنت أفعى، عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي وفي البيت سبعة: جبرئيل وميكائيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم.
وقالت: وكنت على الباب فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟
قال: إنك على خير إنك من أزواج النبي وما قال: إنك من أهل البيت (4).
[والروايات لا تحصى كثرة عنهم عليهم السلام في قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) إنها نزلت في الخمسة أصحاب الكساء سلام الله عليهم، وفاقا للبخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة، وأحمد بن حنبل في المسند عن أم سلمة رضي الله عنها.
والقصة مشهورة، وفي مظانها من كتب الفريقين مذكورة] (5).
وقوله تعالى: إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (56) معنى تأويله: أن الله سبحانه يصلي على النبي ويثني عليه الثناء الجميل ويعظمه ويبجله غاية التعظيم والتبجيل وكذلك ملائكته فأنتم " يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه "