يسمونه باسمه واسم أبيه (1).
2 - وسبب ذلك ما ذكره الطوسي (ره) في أماليه: باسناده، عن جابر بن عبد الله (ره) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: يا علي ألا أبشرك؟ ألا أمنحك؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: خلقت (2) أنا وأنت من طينة واحدة، ففضلت منها فضلة فخلق الله منها شيعتنا، فإذا كان يوم القيامة يدعى الناس بأمهاتهم إلا شيعتك فإنهم يدعون بآبائهم لطيب مولدهم (3).
وقوله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون (18) أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون (19) وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون (20) 3 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا إبراهيم بن عبد الله، عن الحجاج ابن منهال، عن حماد بن سلمة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس (ره) قال:
إن الوليد بن عقبة بن أبي معيط قال لعلي: أنا أبسط (4) منك لسانا، وأحد منك سنانا وأملأ منك حشوا للكتيبة (5)، فقال له علي عليه السلام: اسكت يا فاسق. فأنزل الله جل اسمه:
(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون - إلى قوله - تكذبون) (6).