القائلين بعدم مشروعية صلاة الجمعة في زمن الغيبة. وفيه عن الشهيد في بعض مجاميعه انه عد في جملة أسامي الذين قرؤوا على السيد المرتضى أبو يعلى سلار بن عبد العزيز وقال كان من طبرستان وكان ربما يدرس نيابة عن السيد وكان فاضلا في علم الفقه والكلام وغير ذلك. وقال ابن داود سلار بن عبد العزيز وقال كان من طبرستان وكان ربما يدرس نيابة عن السيد وكان فاضلا في علم الفقه والكلام وغير ذلك. وقال ابن داود سلار بن عبد العزيز الديلمي أبو يعلى فقيه جليل معظم مصنف من تلاميذ المفيد والمرتضى وقال السيوطي في الطبقات الكبرى سلار بالتشديد وبالراء ابن عبد العزيز أبو يعلى النحوي صاحب المرتضى أبو القاسم الموسوي.
وعن بعض تلاميذ الشيخ علي الكركي في رسالته المعمولة في أسامي مشايخ أصحابنا ومنهم الشيخ سلار أو يعلى بن عبد العزيز صاحب التصانيف الشاهرة أحد اتباع الثلاثة اه والمراد بالثلاثة المفيد والمرتضى وشخص آخر لم نعرفه وقال المولى نظام الدين القرشي في نظام الأقوال سالار بن عبد العزيز الديلمي أبو يعلى هو شيخنا المقدم في الفقه والأدب وغيرهما كان ثقة وجها. وعن الميرزا محمد الاسترآبادي في حاشية رجاله الكبير الذي اقتصر فيه على نقل عبارة الخلاصة فقط ما لفظه أبو يعلى سلار بن عبد العزيز لم يذكر توثيقه غير العلامة ولم يذكره الشيخ والنجاشي مطلقا وذكر توثيقه الشيخ الجليل الثقة أبو الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه في فهرسته فقال سلار بن عبد العزيز الديلمي فقيه ثقة عين وقد تكرر في كتب المتأخرين نقل أقواله اه وفي رجال بحر العلوم: قال الشيخ الفاضل الأديب الطريحي النجفي كان من طبرستان وكان ربما يدرس نيابة عن السيد المرتضى وحكى أبو الفتح عثمان بن جني قال أدركته وقرأت عليه وكان من ضعفه لا يقدر على الاكثار من القراءة وكان يكتب الشرح في اللوح فيقرأ وأبو الصلاح الحلبي قرأ عليه وكان إذا استفتي من حلب يقول عندكم التقي وأبو الفتح الكراجكي قرأ عليه وهو من ديار مضر وعده اليوسفي في كشف الرموز من جملة المشايخ الأعيان الذين هم قدوة الامامية ورؤساء الشيعة اه رجال بحر العلوم وقال أيضا: قال السيد المرتضى في مفتتح أجوبة المسائل السلارية التي سأله عنها الشيخ أبو يعلى سلار بن عبد العزيز: قد وقفت على ما أنفذه الأستاذ أدام الله عزه من المسائل وسأل بيان جوابها ووجدته أدام الله تأييده ما وضع يده في مسائله الاعلى نكتة وموضع شبهة وانا أجيب عن المسائل معتمدا الاختصار والايجاز من غير اخلال معهما ببيان حجة أو دفع شبهة ومن الله استمد المعونة والتوفيق والتسديد اه قال وناهيك بهذا النعت له من السيد ولعمري لقد سال هذا الفاضل في مسائله المذكورة عن أمور عويصة بتحرير متقن سديد يدل على كمال فضله واقتداره في صنعة الكلام وغيره وقد تعمق السيد الاجل المرتضى بما يعلم منه مقدار فضيلة السائل وتمهره وتسلطه على العلم وقد كان سؤاله عن ذلك حال تحصيله على السيد وقراءته عليه فإنه قال في ابتداء المسائل اما نعم الله على الخلق بدوام بقاء سيدنا الشريف السيد الاجل المرتضى علم الهدى أطال الله بقاءه وادام علاه وسموه وبسطته وكبت أعداءه وحسدته فالألسن تقصر عن أداء شكرها والمتن يضعف عن تعاطي نشرها فلا أزال الله عنا وعن الاسلام ظلله وحرس أيامه من الغير وبعد فمن كان له سبيل إلى القاء ما يعرض له ويختلج ويعتلج في صدره من الشبه إلى الخاطر الشريف واستمداد الهدى من جهته فلا معنى لاقامته في ظلمتها والغاية اقتباس نور الله سبحانه ليقف على الطريق النهج والسبيل الواضح والصراط المستقيم والخادم وان كان متمكنا من ايراد ذلك في المجلس الأشرف واخذ الجواب عنه على ما جرت به عادته فإنه سائل الإنعام بالوقوف على هذه المسائل وايضاح ما أشكل منها لعم النفع بها فيحصل بذلك المبتغى بمجموعة من الوقوف على الحق وعموم النفع للمؤمنين كافة والتنويه باسم الخادم وبرأي سيدنا الشريف السيد المرتضى علم الهدى أدام الله قدرته في ذلك وعلوه إن شاء الله تعالى ثم اخذ في ذكر المسائل اه وعن خط الشهيد الأول: سلار امره المرتضى بنقض نقض الشافي لأبي الحسن البصري فنقضه وهو أول من ذكر الشيخ المفيد عند عضد الدولة ولما استدعاه انفذ إليه مركوبا فحضر ومعه ثلاثمائة نفس يقرؤن عليه اه.
مشايخه 1 الشيخ المفيد 2 السيد المرتضى.
تلاميذ 1 الشيخ أبو علي الطوسي ولد الشيخ الطوسي 2 منتجب الدين ابن بابويه كما يفهم من الرياض 3 جد منتجب الدين الفقيه الشيخ شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه كما مر في أقوال العلماء فيه 4 أبو الكرم المبارك بن فاخر النحوي كما في طبقات السيوطي عن الصفدي 5 أبو الفتح عثمان بن جني النحوي 6 أبو الصلاح الحلبي 7 أبو الفتح الكراجكي 8 الشيخ المفيد أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي شيخ الأصحاب 9 الشيخ المفيد فقيه الأصحاب بالري ومرجع قاطبة المتعلمين عبد الجبار بن عبد الله المقري. الرازي 10 عبد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه والثلاثة الأخيرة ذكرهم بحر العلوم في رجاله.
مؤلفاته 1 المراسم العلوية في الأحكام النبوية في الفقه مطبوع وقد يعبر عنه بالرسالة اختصارا وقد توهم بعضهم التعدد وهو خطا. وفي الرياض اختصر المحقق جعفر بن سعيد الحلي كتاب المراسم كما سبق في ترجمته وفيه أيضا يظهر من بحث التسليم من الذكرى انه شرح جماعة رسالة سلار المراسم وينقل عن بعض شراحها بعض الفوائد 2 المقنع في المذهب 3 التقريب التهذيب في أصول الفقه 4 كتاب الرد على أبي الحسين البصري في نقض الشافي في الرياض قال الشيخ البهائي في حواشي الخلاصة وجدت بخط شيخنا الشهيد طاب ثراه ان السيد المرتضى امر سلارا بنقض نقض الشافي لأبي الحسين البصري فنقضه وقال أيضا فيها الشافي للسيد المرتضى في نقض الكافي لعبد الجبار وأبو الحسين البصري كتب نقض الشافي وسلار كتب نقض نقض الشافي ونحوه قال البهائي أيضا في حواشي فهرس منتجب الدين وفي حاشية النقد ان كتاب الرد على أبي الحسين البصري كتاب معروف وسبب تصنيفه ان القاضي عبد الجبار صنف كتابا في ابطال مذهب الشيعة وسماه الكافي ثم صنف أبو الحسين البصري كتابا في نقض الشافي فرده سلار وفي الرياض: والذي بالبال ان كتاب القاضي عبد الجبار المعتزلي الذي ألف السيد المرتضى الشافي في رده اسمه المغني لا الكافي وهو في الإمامة كتاب معروف عند العامة والخاصة الا ان يكون له اسمان اه قال المؤلف الأمر كما قال من أن الشافي في رد المغني لا الكافي لكن يوشك ان يكون كتاب أبي الحسين