عالم فقيه محدث يروي عن عبد العزيز بن أبي كامل الكراجكي وأبي الصلاح الحلبي ويروي عنه الشيخ أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي نزيل المدينة المنورة. قال السيوطي فضال وعلي بن الريان عنه.
كما عن نسخة مخطوطة ومنهم ريحان الحبشي أو محمد الزاهد الشيعي كان بالديار المصرية من فقهاء الامامية الكبار يكرر علي النهاية والذخيرة وقال ما حفظت شيئا فنسيته يصوم جميع الأيام المسنونة جميع أيام السنة ولعل الصواب الأول وكان ابن رزيك يعظمه ويقول يقولون ما ساد من بني حام الا لقمان وبلال وانا أقول ريحان ثالثهم مات في حدود 560 عن الشيخ الكراجكي اه وفي أمل الآمل الشيخ أبو محمد ريحان بن عبد الله الحبشي كان عالما فقيها محدثا يروي عن عبد العزيز بن أبي كامل والكراجكي وأبي الصلاح اه. وفي الرياض يروي عنه شاذان بن جبرئيل القمي قال ثم انه يظهر من بعض الاخبار ان ريحان هذا يروي عن الكراجكي بتوسط القاضي عبد العزيز بن أبي كامل المذكور ولعله يروي عنه بلا واسطة أيضا كما ذكر في أمل الآمل والمراد من عبد العزيز هذا ليس هو القاضي بن البراج لتقدمه عليه كثيرا مع عدم مساعدة اسم الوالد اه وفي الروضات في ترجمة الكراجكي: قد يوجد في بعض كتب الرجال رواية الشيخ الفقيه أبي محمد ريحان بن عبد الله الحبشي الذي هو شيخ رواية شاذان بن جبرئيل القمي أيضا عن الكراجكي محمد بن علي بلا واسطة ولكن الموجود في طرق الإجازات المعروفة روايته عنه بواسطة شيخه القاضي عبد العزيز بن البراج والله العالم اه ولكن عرفت مما مر ان عبد العزيز الذي هو واسطة بين ريحان والكراجكي ليس هو ابن البراج. وفي لسان الميزان ريحان الحبشي أبو محمد الشيعي الامامي المصري تفقه على علي بن عبد الله بن كامل روى عنه شاذان بن جبرئيل قال ابن أبي طي قال لي أبي كان الفقيه ريحان من احفظ الناس وقيل كان يصوم كثيرا ولا يأكل الا من طعام يعلم أصله وكان ابن رزيك يعظمه ويحترمه كان بعد 550.
157: السيد ريحان الله البروجردي الطهراني عالم فاضل من موقوفاته ترجمة خلاصة الأذكار الفيضية إلى الفارسية على الخزانة الرضوية سنة 1303.
158: السيد ريحان الله ابن السيد جعفر الدارابي الطهراني عالم فاضل من مشاهير علماء إيران له خزانة كتب في طهران غاية في كثرة العدد وجودة الآثار في فنون شتى وقد قومت بثمانين ألف دينار عراقي كذا ذكره الفاضل الشبيبي فيما كتبه في مجلة العرفان م 7 ص 472.
159: الريحاني هو الحسين بن محمد.
حرف الزاي 160: زاذان يكنى أبا عمرة الفارسي.
توفي سنة 82.
زاذان بالزاي والذال المعجمة والنون بينهما ألفان.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع وفي خاتمة القسم الأول من الخلاصة فيما نقله عن البرقي قال ومن خواص أمير المؤمنين ع من مضر تميم بن خريم الناجي وذكر جماعة ثم ذكره الا انه قال وزاذان أبو عمرو الفارسي فأبدل عمرة بعمرو وجعله مضريا مع كونه فارسيا لكونه من مواليهم واسمه اسم فارسي ليس بعربي. والظاهر أنه هو المذكور في تاريخ الخطيب وميزان الذهبي وتهذيب التهذيب ففي الأول زاذان أو عمر الكندي مولاهم وزيد في الثاني الكوفي وفي الثالث زاذان أبو عبد الله ويقال أبو عمر الكندي مولاهم الكوفي الضرير البزاز. ويكون تكنيته بأبي عمرة وأبي عمرو من تحريف النساخ. وفي الأخيرين يقال شهد خطبة عمر بالجابية. وفي الأول كان ثقة نزل الكوفة وفي الثاني قال شعبة قلت للحكم لما لم تحمل عن زاذان قال كان كثير الكلام أحاديثه لا باس بها. سلمة بن كهيل: أبو البختري أعجب أو أحب إلي منه. أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. ابن معين: ثقة وذكره ابن عدي في الكامل. ابن جحادة كان زاذان يبيع الكرابيس فإذا جاءه الرجل أراه شر الطرفين وسلمه سومة واحدة. قال ابن عدي تاب زاذان على يدي ابن مسعود وفي الثالث: ابن معين ثقة لا يسأل عن مثله. ابن عدي: أحاديثه لا باس بها إذا روى عنه ثقة. ابن حبان في الثقات كان يخطئ كثيرا. ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. ابن معين: روى عن سلمان وغيره وهو ثبت في سلمان.
العجلي: كوفي تابعي ثقة. وكناه الأكثرون أبا عمر وكذا وقع في كثير من الأسانيد. خليفة: مات سنة 82 ابن حبان مات بعد الجماجم.
161: زاذان فروخ في شرح النهج ج 1 ص 266 عن إبراهيم بن هلال الثقفي بسنده ان قرظة بن كعب بن عمرو الأنصاري أحد عمال أمير المؤمنين ع كتب إليه ان خيلا مرت من قبل الكوفة متوجهة وان رجلا من دهاقين أسفل الفرات قد أسلم وصلى يقال له زاذان فروخ اقبل من عند أخوال له فلقوه فقالوا له أمسلم أنت أم كافر قال بل مسلم قالوا فما تقول في علي قال أقول فيه خيرا أقول انه أمير المؤمنين وسيد البشر ووصي رسول الله ص فقالوا كفرت يا عدو الله ثم حملت عليه عصابة فقطعوه بأسيافهم واخذوا معه رجلا من أهل الذمة يهوديا فقالوا له ما دينك قال يهودي فقالوا خلوا سبيل هذا لا سبيل لكم عليه الحديث. وكان هؤلاء من الخوارج العمي القلوب.
162: الشيخ زاذان بن محمد بن زاذان.
في فهرس منتجب الدين عالم فقيه قاض محدث راوية.
163: زافر بن سفيان الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ولا يبعدان يكون هو أبو سليمان زافر بن سليمان الأيادي الكوفي القوهستاني السجستاني نزيل الري ثم بغداد المذكور في تاريخ بغداد وميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب بان ابدال سليمان بسفيان من النساخ على بعد وان كان من المحتمل بان يكون المذكور في الثلاثة عاميا بقرينة كونه قاضي سجستان ففي الأول زافر بن سليمان أبو سليمان الأيادي القوهستاني كان قاضي سجستان ونزل الري فكان يختلف منها إلى الكوفة في التجارة ثم انتقل إلى بغداد قال يحيى بن معين زافر بن سليمان كان سجستانيا كان ثقة كان يجلب المتاع القوهي إلى بغداد وقال البخاري زافر بن سليمان القوهستاني كان