وكان في يدك حيا فذكه، فإن عجل عليك فمات قبل أن تذكيه فكل) (1).
ورواية سعيد: (كل مما أمسك الكلب وإن أكل ثلثيه) (2).
ومرسلة الفقيه: (كل ما أكل الكلب وإن أكل ثلثيه، كل ما أكل الكلب وإن لم يبق منه إلا بضعة واحدة) (3).
وموثقة البصري: عن رجل أرسل كلبه فأخذ صيدا فأكل منه، آكل من فضله؟ قال: (كل ما قتل الكلب إذا سميت عليه، فإن كنت ناسيا فكل منه أيضا، وكل فضله) (4).
وحسنة زرارة: في صيد الكلب أرسله الرجل وسمى (فليأكل كل ما أمسك عليه وإن قتل، وإن أكل فكل ما بقي) الحديث (5).
والمروي في قرب الإسناد: (إذا أخذ الكلب المعلم الصيد فكله، أكل منه أو لم يأكل، قتل أو لم يقتل) (6).
والرضوي: (وإن أدركته وقد قتله كلبك فكل منه وإن أكل بعضه، لقوله تعالى: (فكلوا مما أمسكن عليكم) (7).
وأجاب الأولون عن تلك الأخبار بالحمل على صورة الندرة، فإن