____________________
السجود مستحب غير واجب. وفي «البيان (1)» ان الراوندي في «المغني» قال:
من قرأ في نافلة «اقرأ» سجد وقال: «إلهي آمنا بما كفروا وعرفنا منك ما أنكروا وأجبناك إلى ما دعوا، فالعفو العفو» ثم يرفع رأسه ويكبر. قلت: نسب هذا في «المنتهى (2)» إلى الصدوق. وقال أيضا: وقد روي: أنه يقال في سجدة العزائم:
«لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا لا إله إلا الله عبودية ورقا، سجدت لك يا ربي تعبدا ورقا لا مستنكفا ولا مستكبرا بل أنا عبد ذليل خائف مستجير» قلت: جعل هذا الصدوق (3) في «مجالسه» من دين الإمامية على ما نقل.
وقال الصادق (عليه السلام) فيما رواه ابن محبوب عن عمار (4): «إذا سجدت قلت ما تقول في السجود» وهو المنقول عن الكاتب (5). وروى الكليني (6) في الصحيح عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) ما يخالف ذلك كله.
وقال جماعة (7): وقت نيتها عند الهوي إليها، وآخرون (8): عند وضع الجبهة،
من قرأ في نافلة «اقرأ» سجد وقال: «إلهي آمنا بما كفروا وعرفنا منك ما أنكروا وأجبناك إلى ما دعوا، فالعفو العفو» ثم يرفع رأسه ويكبر. قلت: نسب هذا في «المنتهى (2)» إلى الصدوق. وقال أيضا: وقد روي: أنه يقال في سجدة العزائم:
«لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا لا إله إلا الله عبودية ورقا، سجدت لك يا ربي تعبدا ورقا لا مستنكفا ولا مستكبرا بل أنا عبد ذليل خائف مستجير» قلت: جعل هذا الصدوق (3) في «مجالسه» من دين الإمامية على ما نقل.
وقال الصادق (عليه السلام) فيما رواه ابن محبوب عن عمار (4): «إذا سجدت قلت ما تقول في السجود» وهو المنقول عن الكاتب (5). وروى الكليني (6) في الصحيح عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) ما يخالف ذلك كله.
وقال جماعة (7): وقت نيتها عند الهوي إليها، وآخرون (8): عند وضع الجبهة،