____________________
[استحباب سجود التلاوة] قوله قدس الله تعالى روحه: (تتمة: يستحب سجود التلاوة على القارئ والمستمع والسامع في أحد عشر موضعا) نقل الإجماع على استحباب سجود التلاوة في الأحد عشر موضعا في «الخلاف (1) والتذكرة (2)» بل في «الخلاف» ان عليه إجماع الأمة إلا في موضعين: «ص» والسجدة الثانية في الحج. وفي «المدارك (3)» ان هذا الحكم مقطوع به في كلام الأصحاب مدعى عليه الإجماع. وفي «الكفاية (4)» لا أعرف فيه خلافا. وفي «الذكرى (5)» الإجماع على أن جميع سجدات القرآن خمس عشرة. وفي «البحار (6) والحدائق (7)» لا خلاف فيه.
وأما أن ذلك مستحب على القارئ والمستمع والسامع فظاهر «التذكرة (8) وكشف اللثام (9)» الإجماع عليه كما هو صريح «جامع المقاصد (10)». وفي «المدارك (11)» انه لم يقف على نص معتد به يدل على استحبابه في الأحد عشر موضعا. قلت: يدل عليه من الكتب الأربعة خبر أبي بصير (12) الذي قال فيه:
وأما أن ذلك مستحب على القارئ والمستمع والسامع فظاهر «التذكرة (8) وكشف اللثام (9)» الإجماع عليه كما هو صريح «جامع المقاصد (10)». وفي «المدارك (11)» انه لم يقف على نص معتد به يدل على استحبابه في الأحد عشر موضعا. قلت: يدل عليه من الكتب الأربعة خبر أبي بصير (12) الذي قال فيه: