____________________
لو قيل به كان حسنا. وفي «البيان (1)» أنه أولى، وقواه أيضا في حواشي الكتاب.
وفي «الحدائق (2)» أنه المشهور. ولعله أراد بين المتأخرين وإلا فقد سمعت ما في «التخليص». وفي «المختلف (3)» ما أدري لأي شئ اقتصر الشيخ على ما عده.
وقوله «لم أجد به خبرا مسندا» ينافي الفتوى به، إذ لا دليل عقلي عليه. وقد استدل عليه هؤلاء بإطلاق الأخبار. وفيه أنه منزل على الفريضة بل بعضها كالصريح في ذلك كأخبار العلل (4) بزيادة هذه التكبيرات، نعم ذكر الله تعالى حسن على كل حال. ونقل (5) أنه روي في «فلاح السائل» عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: «افتتح في ثلاثة مواطن بالتوجه والتكبير في أول الزوال وصلاة الليل والمفردة من الوتر» وأنه حمله فيه على التأكيد في هذه وأنه خصص الاستحباب في سبعة مواطن كالمبسوط وغيره كما مر.
ولا فرق في استحباب هذه التكبيرات بين المنفرد والإمام والمأموم (كما نص عليه أكثر الأصحاب (6) كما مرت الإشارة إليه آنفا). وفي «الذكرى (7)» أن ظاهر الكاتب اختصاص المنفرد بالاستحباب، قال: وهو شاذ. قلت: وصحيح الحلبي (8) وغيره (9) حجة عليه.
قوله قدس الله تعالى روحه: (وبينها ثلاثة أدعية) كما في
وفي «الحدائق (2)» أنه المشهور. ولعله أراد بين المتأخرين وإلا فقد سمعت ما في «التخليص». وفي «المختلف (3)» ما أدري لأي شئ اقتصر الشيخ على ما عده.
وقوله «لم أجد به خبرا مسندا» ينافي الفتوى به، إذ لا دليل عقلي عليه. وقد استدل عليه هؤلاء بإطلاق الأخبار. وفيه أنه منزل على الفريضة بل بعضها كالصريح في ذلك كأخبار العلل (4) بزيادة هذه التكبيرات، نعم ذكر الله تعالى حسن على كل حال. ونقل (5) أنه روي في «فلاح السائل» عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: «افتتح في ثلاثة مواطن بالتوجه والتكبير في أول الزوال وصلاة الليل والمفردة من الوتر» وأنه حمله فيه على التأكيد في هذه وأنه خصص الاستحباب في سبعة مواطن كالمبسوط وغيره كما مر.
ولا فرق في استحباب هذه التكبيرات بين المنفرد والإمام والمأموم (كما نص عليه أكثر الأصحاب (6) كما مرت الإشارة إليه آنفا). وفي «الذكرى (7)» أن ظاهر الكاتب اختصاص المنفرد بالاستحباب، قال: وهو شاذ. قلت: وصحيح الحلبي (8) وغيره (9) حجة عليه.
قوله قدس الله تعالى روحه: (وبينها ثلاثة أدعية) كما في