____________________
وفي «جامع المقاصد (1) والمدارك (2)» وأما عقد القلب بها فلأن الإشارة والتحريك لا اختصاص لهما بالتكبير، فلا بد من مخصص. قالا: ومعنى عقد القلب بمعناها أن يعتقد أنه تكبير وثناء في الجملة لا المعنى الموضوع لها.
ومثله ما في «فوائد الشرائع (3) والميسية والروض (4)» وكذا ما في «كشف اللثام (5)» حيث قال: أي يعقد قلبه بإرادتها وقصدها لا المعنى الذي لها، إذ لا يجب إخطاره بالبال. وفيه أيضا: الاقتصار على اللسان لتغليبه كقول الصادق (عليه السلام) في خبر السكوني (6) «تلبية الأخرس وتشهده وقراءته للقرآن في الصلاة تحريك لسانه وإشارته بإصبعه» وهو مستند الإشارة هنا. وفي «روض الجنان (7)» بعد إيراد هذا الخبر قال: فعدوه إلى التكبير نظرا إلى أن الشارع جعل له مدخلا في البدلية عن النطق.
وفي «كشف اللثام (8)» الأخرس هو الذي سمع التكبيرة وأتقن ألفاظها ولا يقدر على التلفظ بها أصلا.
[في تخيير المصلي في تعيين تكبيرة الإحرام من السبع] قوله قدس الله تعالى روحه: (ويتخير في تعيينها من السبع) عند
ومثله ما في «فوائد الشرائع (3) والميسية والروض (4)» وكذا ما في «كشف اللثام (5)» حيث قال: أي يعقد قلبه بإرادتها وقصدها لا المعنى الذي لها، إذ لا يجب إخطاره بالبال. وفيه أيضا: الاقتصار على اللسان لتغليبه كقول الصادق (عليه السلام) في خبر السكوني (6) «تلبية الأخرس وتشهده وقراءته للقرآن في الصلاة تحريك لسانه وإشارته بإصبعه» وهو مستند الإشارة هنا. وفي «روض الجنان (7)» بعد إيراد هذا الخبر قال: فعدوه إلى التكبير نظرا إلى أن الشارع جعل له مدخلا في البدلية عن النطق.
وفي «كشف اللثام (8)» الأخرس هو الذي سمع التكبيرة وأتقن ألفاظها ولا يقدر على التلفظ بها أصلا.
[في تخيير المصلي في تعيين تكبيرة الإحرام من السبع] قوله قدس الله تعالى روحه: (ويتخير في تعيينها من السبع) عند