____________________
والضمير في «فيقرأها» في صحيح الحلبيين (1) عائد إلى الفاتحة على الظاهر، فلا إشكال فيه. وصحيح عمر بن يزيد (2) ربما يدل كما في «الذكرى (3) وكشف اللثام (4)» على أحد أمرين إما عدم الدخول في سائر السور أو كونها بعض آية منها، فإنها إن كانت آية منها فلا سورة أقل من أربع آيات إلا أن يريد عليه التنصيص على الأقل.
[في الإخلال بحرف أو إعراب أو تشديد] قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو أخل بحرف منها عمدا) أي بطلت صلاته إجماعا كما في «المعتبر (5) والمنتهى (6) وكشف اللثام (7)» وفي الأخير:
لنقصانها عن الصلاة المأمورة وإن رجع فتدارك لزيادتها حينئذ عليها، وإن أخل بحرف من كلمة منها فقد نقص وزاد معا على المأمورة وإن لم يتدارك إن نوى بما أتى به من الكلمة الجزئية وإلا نقص وتكلم في البين بأجنبي.
قوله قدس الله تعالى روحه: (أو من السورة) أي بطلت بلا خلاف كما في «المنتهى (8)» تدارك أم لا كما في «المعتبر (9) وكشف اللثام (10)» لذلك إلا على عدم وجوبها إن لم يتكلم بأجنبي.
[في الإخلال بحرف أو إعراب أو تشديد] قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو أخل بحرف منها عمدا) أي بطلت صلاته إجماعا كما في «المعتبر (5) والمنتهى (6) وكشف اللثام (7)» وفي الأخير:
لنقصانها عن الصلاة المأمورة وإن رجع فتدارك لزيادتها حينئذ عليها، وإن أخل بحرف من كلمة منها فقد نقص وزاد معا على المأمورة وإن لم يتدارك إن نوى بما أتى به من الكلمة الجزئية وإلا نقص وتكلم في البين بأجنبي.
قوله قدس الله تعالى روحه: (أو من السورة) أي بطلت بلا خلاف كما في «المنتهى (8)» تدارك أم لا كما في «المعتبر (9) وكشف اللثام (10)» لذلك إلا على عدم وجوبها إن لم يتكلم بأجنبي.