____________________
[استحباب التورك في القعود] قوله قدس الله تعالى روحه: (والتورك) نقل الإجماع في «التذكرة (1)» على استحبابه بينهما. وفي «المقنعة (2) وجمل السيد (3) والمراسم (4)» يجلس متمكنا على الأرض قد خفض فخذه اليسرى عليها ورفع فخذه اليمنى عنها. وفي «الوسيلة (5)» والجلوس على الفخذ الأيسر ووضع ظاهر القدم اليمنى على باطن اليسرى. وعن المرتضى في «المصباح (6)» انه يجلس مماسا بوركه الأيسر مع ظاهر فخذه اليسرى على الأرض رافعا فخذه اليمنى على عرقوبه الأيسر وينصب طرف إبهام رجله اليمنى على الأرض ويستقبل بركبتيه معا القبلة.
وقال في «الغنية (7)»: ويرد رجله اليمنى إلى خلفه إذا جلس. وذكر التورك في التشهد فقال: يجلس في حال التشهد متوركا على وركه الأيسر مع ضم فخذيه ووضع ظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى. وفي «السرائر (8)» يجلس مماسا بوركه الأيسر مع ظاهر فخذه اليسرى الأرض رافعا فخذه اليمنى عنها جاعلا بطن ساقه الأيمن على بطن رجله اليسرى وظاهرها مبسوطا على الأرض وباطن فخذه اليمنى على عرقوبه الأيسر وينصب... إلى آخر كلام المرتضى في المصباح.
وقال في «الغنية (7)»: ويرد رجله اليمنى إلى خلفه إذا جلس. وذكر التورك في التشهد فقال: يجلس في حال التشهد متوركا على وركه الأيسر مع ضم فخذيه ووضع ظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى. وفي «السرائر (8)» يجلس مماسا بوركه الأيسر مع ظاهر فخذه اليسرى الأرض رافعا فخذه اليمنى عنها جاعلا بطن ساقه الأيمن على بطن رجله اليسرى وظاهرها مبسوطا على الأرض وباطن فخذه اليمنى على عرقوبه الأيسر وينصب... إلى آخر كلام المرتضى في المصباح.