____________________
لأن الذكر لا يحصل إلا بالصوت والصوت ما يمكن سماعه وأقرب سامع إليه نفسه، انتهى.
وحمل الشيخ (1) صحيح علي بن جعفر «أنه سأل أخاه (عليه السلام) عن الرجل يصلح له أن يقرأ في صلاته ويحرك لسانه في القراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه؟
قال: لا بأس أن لا يحرك لسانه يتوهم توهما (2)» على من يصلي خلف من لا يقتدي به تقية. ويجوز حمله على المأموم ونهيه عن القراءة وتجويز التوهم له كما في «كشف اللثام (3)» ويفهم من هذا أنه لا يجب الجهر ولا الإخفات عينا بل يتخير فيه مطلقا.
قوله قدس الله تعالى روحه: (ويستحب ترك المد في لفظ الجلالة وأكبر) أما المد في لفظ الجلالة فقد تقدم الكلام فيه في أول البحث.
وأما المد في لفظ أكبر فعبارة المصنف هنا كعبارة «النافع (4) والمعتبر (5)» وكذا عبارة «الشرائع (6) والإرشاد (7) والبيان (8)».
وفي «المبسوط (9) والسرائر (10) وجامع الشرائع (11) والدروس (12) وفوائد
وحمل الشيخ (1) صحيح علي بن جعفر «أنه سأل أخاه (عليه السلام) عن الرجل يصلح له أن يقرأ في صلاته ويحرك لسانه في القراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه؟
قال: لا بأس أن لا يحرك لسانه يتوهم توهما (2)» على من يصلي خلف من لا يقتدي به تقية. ويجوز حمله على المأموم ونهيه عن القراءة وتجويز التوهم له كما في «كشف اللثام (3)» ويفهم من هذا أنه لا يجب الجهر ولا الإخفات عينا بل يتخير فيه مطلقا.
قوله قدس الله تعالى روحه: (ويستحب ترك المد في لفظ الجلالة وأكبر) أما المد في لفظ الجلالة فقد تقدم الكلام فيه في أول البحث.
وأما المد في لفظ أكبر فعبارة المصنف هنا كعبارة «النافع (4) والمعتبر (5)» وكذا عبارة «الشرائع (6) والإرشاد (7) والبيان (8)».
وفي «المبسوط (9) والسرائر (10) وجامع الشرائع (11) والدروس (12) وفوائد