ولا ينافيه ما في الذكرى عنهم عليهم الصلاة والسلام «أفضل الصلاة ما طال قنوتها (1)» فإنها مع الخروج ليست صلاة طويلة القنوت، كذا قال في «كشف اللثام (2)».
[في استحباب القنوتين في الجمعة وعدمه] قوله قدس الله تعالى روحه: (وفي الجمعة قنوتان) استحباب القنوتين في الجمعة مذهب الأصحاب لا أعرف فيه مخالفا إلا المتأخر كما في «كشف الرموز (3)» ويريد بالمتأخر العجلي. وعليه المعظم كما في «الذكرى (4)» وهو المشهور كما في «المدارك (5) والحدائق (6)» والأشهر كما في «جامع المقاصد (7)» وعليه الأكثر كما في «كشف اللثام (8)».
وهذا - أي استحباب القنوتين - للإمام كما في «الخلاف (9) والهداية (10) والنهاية (11) والمبسوط (12) والوسيلة (13) والمراسم (14) وجامع الشرائع (15)» وهو المنقول