____________________
«وسائر القرآن أنت فيه بالخيار إن شئت سجدت وإن شئت لم تسجد» إذ لا معنى لإباحة العبادة، فتأمل. ومن غيرها صحيح محمد المروي في «السرائر (1)» الذي يقول فيه: «كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يعجبه أن يسجد في كل سورة فيها سجدة» وأوضح منه دلالة خبر «مجمع البيان (2)» وخبر «العلل (3)» وقال الصدوق (4): يستحب أن يسجد في كل سورة فيها سجدة. وعلى هذا فتدخل آل عمران كما فهم ذلك منه في «المنتهى (5)».
قوله قدس الله تعالى روحه: (في الأعراف والرعد والنحل وبني إسرائيل ومريم والحج في موضعين وفي الفرقان والنمل وص والانشقاق) كما صرح بذلك علماؤنا كما في «التذكرة (6)» وقد سمعت ما في «الخلاف» وغيره. وأسقط أبو حنيفة (7) ثانية الحج، وقال ابن إسحاق: أدركت الناس منذ سبعين سنة يسجدون في الحج سجدتين، حكى ذلك عنه المصنف (8) وغيره (9).
قوله قدس الله تعالى روحه: (في الأعراف والرعد والنحل وبني إسرائيل ومريم والحج في موضعين وفي الفرقان والنمل وص والانشقاق) كما صرح بذلك علماؤنا كما في «التذكرة (6)» وقد سمعت ما في «الخلاف» وغيره. وأسقط أبو حنيفة (7) ثانية الحج، وقال ابن إسحاق: أدركت الناس منذ سبعين سنة يسجدون في الحج سجدتين، حكى ذلك عنه المصنف (8) وغيره (9).