____________________
تبالغ الأئمة (عليهم السلام) في الأمر بالكمال وتارة تقتصر على ما يحصل معه بعض المندوب، ولا استبعاد في ذلك.
[في آداب القنوت] قوله قدس الله تعالى روحه: (ورفع اليدين إلى تلقاء وجهه) هو قول الأصحاب كما في «المعتبر (1) والذكرى (2)» وقد ذكره السيد في «الجمل (3)» وجمهور (4) من تأخر عنه. وفي «المبسوط (5) والوسيلة (6)» وغيرهما (7) الاقتصار على ذكر رفع اليدين. وفي «كشف اللثام (8)» هو إجماع على الظاهر. قلت: وظاهر «الغنية (9)» الإجماع عليه.
وفي «المقنعة (10)» رفعهما حيال صدره، واستحسنه الشيخ نجيب الدين العاملي. وفي صحيح ابن سنان (11): «ترفع يديك في الوتر حيال وجهك وإن شئت تحت ثوبك».
[في آداب القنوت] قوله قدس الله تعالى روحه: (ورفع اليدين إلى تلقاء وجهه) هو قول الأصحاب كما في «المعتبر (1) والذكرى (2)» وقد ذكره السيد في «الجمل (3)» وجمهور (4) من تأخر عنه. وفي «المبسوط (5) والوسيلة (6)» وغيرهما (7) الاقتصار على ذكر رفع اليدين. وفي «كشف اللثام (8)» هو إجماع على الظاهر. قلت: وظاهر «الغنية (9)» الإجماع عليه.
وفي «المقنعة (10)» رفعهما حيال صدره، واستحسنه الشيخ نجيب الدين العاملي. وفي صحيح ابن سنان (11): «ترفع يديك في الوتر حيال وجهك وإن شئت تحت ثوبك».