____________________
مستنده موثقة سماعة (1) إلا أن فيها «أستعيذ» كما في بعض (2) خطب أمير المؤمنين (عليه السلام).
وقال نافع وابن عامر والكسائي إنه: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم» وعن بعضهم: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» وقال حمزة: «نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم (3)».
قوله قدس الله تعالى روحه: (في أول ركعة) إجماعا كما في «الخلاف (4) وجامع المقاصد (5)» وفي الأول: دون ما عداها، لأنه لا دليل عليه.
وفي «المنتهى (6)» تستحب في أول ركعة خاصة ثم لا تستحب في باقي الركعات عند علمائنا. قلت: وبذلك صرح جماعة (7) كثيرون. وفي «الذكرى (8)» لا تتكرر عندنا وعند الأكثر، فلو نسيها في الأولى لم يأت بها في الثانية. وفي «المبسوط (9)» التعوذ ليس بمسنون بعد القراءة ولا تكراره.
وقد بقي هنا شئ ينبغي التنبيه عليه وهو أنه قال في «الفوائد الملية (10)» المعنى في أعوذ واستعيذ واحد. قال الجوهري: عذت بفلان واستعذت به أي
وقال نافع وابن عامر والكسائي إنه: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم» وعن بعضهم: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» وقال حمزة: «نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم (3)».
قوله قدس الله تعالى روحه: (في أول ركعة) إجماعا كما في «الخلاف (4) وجامع المقاصد (5)» وفي الأول: دون ما عداها، لأنه لا دليل عليه.
وفي «المنتهى (6)» تستحب في أول ركعة خاصة ثم لا تستحب في باقي الركعات عند علمائنا. قلت: وبذلك صرح جماعة (7) كثيرون. وفي «الذكرى (8)» لا تتكرر عندنا وعند الأكثر، فلو نسيها في الأولى لم يأت بها في الثانية. وفي «المبسوط (9)» التعوذ ليس بمسنون بعد القراءة ولا تكراره.
وقد بقي هنا شئ ينبغي التنبيه عليه وهو أنه قال في «الفوائد الملية (10)» المعنى في أعوذ واستعيذ واحد. قال الجوهري: عذت بفلان واستعذت به أي