____________________
وترجمة القرآن يحتمل تقدم الترجمة على الذكر لقربها إلى القرآن ولجواز التكبير بالعجمية عند الضرورة. ثم إنه قال: ويمكن الفرق بين التكبير والقراءة بأن المقصود بالتكبير لا يتغير بالترجمة، إذ الغرض الأهم معناه والترجمة أقرب إليه بخلاف القراءة، فإن الإعجاز يفوت، إذ نظم القرآن معجز وهو الغرض الأقصى، وهذا هو الأصح، انتهى. وفي «الخلاف (1) ونهاية الإحكام (2) وجامع المقاصد (3)» تقديم الذكر على الترجمة. وفي الأخير «والجعفرية (4) وشرحها (5)» أنه لو قدر على ترجمة القرآن وترجمة الذكر تعينت ترجمة الذكر، لأن الذكر لا يخرج عن كونه ذكرا بالترجمة بخلاف القرآن. قلت: وقد يدل على ذلك عموم خبر ابن سنان (6). وظاهر «الروض (7)» التوقف.
وفي «نهاية الإحكام (8) والتذكرة (9)» أن الأقرب أن الأولى بجاهل القرآن والذكر العربي ترجمة القرآن. وتمام الكلام يأتي إن شاء الله تعالى بلطفه وعفوه وكرمه ورحمته.
قوله قدس الله تعالى روحه: (أو غير الترتيب) بين الآيات
وفي «نهاية الإحكام (8) والتذكرة (9)» أن الأقرب أن الأولى بجاهل القرآن والذكر العربي ترجمة القرآن. وتمام الكلام يأتي إن شاء الله تعالى بلطفه وعفوه وكرمه ورحمته.
قوله قدس الله تعالى روحه: (أو غير الترتيب) بين الآيات