____________________
بتعين السورة في الواقع والتعين الواقعي وقصده لا ينفك عنه أحد، وقد وجدنا أن التعين في الواقع قد كفى في العقود كقولك: استأجرتك أو صالحتك على أن تعطي كل من يدخل هذه الدار درهما، فالقارئ إذا عين سورة وبسمل لها فلا كلام، فإذا عدل عنها فلا بد من البسملة وإذا بسمل بقصد أن ما سيجيء ويقع في خلده فالبسملة له وهو المعين لها كما بيناه فلا يتحقق في ذلك عدول إلا بعد الشروع في السورة التي تقع في خلده.
[في إرادة التقدم أو التأخر حال القراءة] قوله قدس الله تعالى روحه: (ومريد التقدم خطوة أو اثنتين يسكت حال التخطي) هذا الحكم مشهور كما في «الذكرى (1)» وبه صرح في «النهاية (2) والمبسوط (3) وجامع الشرائع (4) والمنتهى (5) والتحرير (6) والتذكرة (7) والموجز الحاوي (8) وكشف الالتباس (9) وجامع المقاصد (10)» وغيرها (11). وهل هذا السكوت واجب؟ يحتمل ذلك إن سلبنا القيام عنه وإلا كان مستحبا كذا
[في إرادة التقدم أو التأخر حال القراءة] قوله قدس الله تعالى روحه: (ومريد التقدم خطوة أو اثنتين يسكت حال التخطي) هذا الحكم مشهور كما في «الذكرى (1)» وبه صرح في «النهاية (2) والمبسوط (3) وجامع الشرائع (4) والمنتهى (5) والتحرير (6) والتذكرة (7) والموجز الحاوي (8) وكشف الالتباس (9) وجامع المقاصد (10)» وغيرها (11). وهل هذا السكوت واجب؟ يحتمل ذلك إن سلبنا القيام عنه وإلا كان مستحبا كذا