مفتاح الكرامة - السيد محمد جواد العاملي - ج ٧ - الصفحة ٢٨٥
ومريد التقدم خطوة أو اثنتين يسكت حالة التخطي.
____________________
بتعين السورة في الواقع والتعين الواقعي وقصده لا ينفك عنه أحد، وقد وجدنا أن التعين في الواقع قد كفى في العقود كقولك: استأجرتك أو صالحتك على أن تعطي كل من يدخل هذه الدار درهما، فالقارئ إذا عين سورة وبسمل لها فلا كلام، فإذا عدل عنها فلا بد من البسملة وإذا بسمل بقصد أن ما سيجيء ويقع في خلده فالبسملة له وهو المعين لها كما بيناه فلا يتحقق في ذلك عدول إلا بعد الشروع في السورة التي تقع في خلده.
[في إرادة التقدم أو التأخر حال القراءة] قوله قدس الله تعالى روحه: (ومريد التقدم خطوة أو اثنتين يسكت حال التخطي) هذا الحكم مشهور كما في «الذكرى (1)» وبه صرح في «النهاية (2) والمبسوط (3) وجامع الشرائع (4) والمنتهى (5) والتحرير (6) والتذكرة (7) والموجز الحاوي (8) وكشف الالتباس (9) وجامع المقاصد (10)» وغيرها (11). وهل هذا السكوت واجب؟ يحتمل ذلك إن سلبنا القيام عنه وإلا كان مستحبا كذا

(١) ذكرى الشيعة: في القراءة ج ٣ ص ٣٦٠.
(٢) النهاية: في القراءة ص 80.
(3) المبسوط: في القراءة ج 1 ص 109.
(4) الجامع للشرائع: في القراءة ص 82.
(5) منتهى المطلب: في القراءة ج 1 ص 280 س 37.
(6) تحرير الأحكام: في القراءة ج 1 ص 39 س 25.
(7) تذكرة الفقهاء: في القراءة ج 3 ص 161.
(8) الموجز الحاوي (الرسائل العشر): في القراءة ص 78.
(9) كشف الالتباس: في القراءة ص 122 س 8 (مخطوط في مكتبة ملك برقم 2733).
(10) جامع المقاصد: في القراءة ج 2 ص 282.
(11) ككشف اللثام: في القراءة ج 4 ص 67.
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»
الفهرست