____________________
لفظة «ليس» وهو سهو من الناسخين، وسرى هذا السهو في التصانيف. كالنهاية للشيخ وغيرها، قال: وهو كما لا يطابق المنقول في الكافي لا يطابق المعنى، إذ جلوس المرأة ليس كجلوس الرجل، لأنها في جلوسها تضم فخذيها وترفع ركبتيها من الأرض بخلاف الرجل فإنه يتورك، انتهى ما في الذكرى.
وقال في «كشف اللثام (1)»: المراد بقعود الرجل قعوده للسجود ولا تورك فيه اتفاقا، وإن بعض نسخ العلل يوافق نسخ التهذيب، والخبر فيها مسند إلى أبي جعفر (عليه السلام). وقال الشهيد في حواشيه على الكتاب مثل ما قال في الذكرى، وقال:
إنه وجد لفظة «ليس» في علل الصدوق بإسناد جيد إلى زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام).
وفي «هامش البيان (2)» مكتوب ما نصه: لو حمل ذلك على جلوس الرجل المصلي قاعدا لم يكن به بأس. قلت: وهذا الخبر ذكره في «الفقيه (3)» في آداب المرأة في الصلاة بلفظة «ليس» لكنه هكذا في نسخة صحيحة مضبوطة محشاة: جلست على ألييها ليس كما يقعي الرجل، وفي نسخة اخرى: ليس كما يقع الرجل.
قوله قدس الله تعالى روحه: (وجلسة الاستراحة على رأي) قد تقدم الكلام في ذلك مستوفى.
[في استحباب «بحول الله» عند الأخذ في القيام] قوله قدس الله تعالى روحه: (وقول «بحول الله وقوته أقوم وأقعد» عند القيام منه) إن كان المراد عند القيام من السجود كما استظهره
وقال في «كشف اللثام (1)»: المراد بقعود الرجل قعوده للسجود ولا تورك فيه اتفاقا، وإن بعض نسخ العلل يوافق نسخ التهذيب، والخبر فيها مسند إلى أبي جعفر (عليه السلام). وقال الشهيد في حواشيه على الكتاب مثل ما قال في الذكرى، وقال:
إنه وجد لفظة «ليس» في علل الصدوق بإسناد جيد إلى زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام).
وفي «هامش البيان (2)» مكتوب ما نصه: لو حمل ذلك على جلوس الرجل المصلي قاعدا لم يكن به بأس. قلت: وهذا الخبر ذكره في «الفقيه (3)» في آداب المرأة في الصلاة بلفظة «ليس» لكنه هكذا في نسخة صحيحة مضبوطة محشاة: جلست على ألييها ليس كما يقعي الرجل، وفي نسخة اخرى: ليس كما يقع الرجل.
قوله قدس الله تعالى روحه: (وجلسة الاستراحة على رأي) قد تقدم الكلام في ذلك مستوفى.
[في استحباب «بحول الله» عند الأخذ في القيام] قوله قدس الله تعالى روحه: (وقول «بحول الله وقوته أقوم وأقعد» عند القيام منه) إن كان المراد عند القيام من السجود كما استظهره