____________________
ابن سنان (1) «ويتلقى بباطنهما إلى السماء». وفي «قرب الإسناد» للحميري (2) عن حماد بن عيسى «قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) توقف على بغلة رافعا يده إلى السماء عن يسار والي الموسم حتى انصرف وكان في موقف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وظاهر كفيه إلى السماء وهو يلوذ ساعة بعد ساعة بسبابتيه». وعن أبي البختري (3) عن جعفر عن أبيه عن «علي (عليه السلام) انه كان يقول: إذا سألت الله فاسأله ببطن كفيك وإذا تعوذت فبظهر كفيك وإذا دعوت فبإصبعيك». وروى في الكافي (4) مسندا متصلا عن «أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء: وقوله عز وجل: (وتبتل إليه تبتيلا) قال:
الدعاء بإصبع واحدة تشير بها، والتضرع تشير بإصبعيك وتحركهما، والابتهال رفع اليدين وتمدهما وذلك عند الدمعة، ثم ادع» وقد ساق في «البحار (5)» أخبار أخر في ذلك.
قوله قدس الله تعالى روحه: (مكبرا) أي قبل القنوت عند الرفع له
الدعاء بإصبع واحدة تشير بها، والتضرع تشير بإصبعيك وتحركهما، والابتهال رفع اليدين وتمدهما وذلك عند الدمعة، ثم ادع» وقد ساق في «البحار (5)» أخبار أخر في ذلك.
قوله قدس الله تعالى روحه: (مكبرا) أي قبل القنوت عند الرفع له