____________________
قوله قدس الله تعالى روحه: (أما الأذكار الواجبة فلا) أي لا تجوز إلا بالعربي المأثور اختيارا لوجوب التأسي فيها، لكونها أجزاءها ولعدم يقين البراءة منها لو كانت غير عربية كما في «جامع المقاصد (1) وكشف اللثام (2)» وخرج بالواجبة المندوبة، لدخولها في عموم ما يناجي به العبد ربه فكانت كالدعاء.