____________________
والمفيد وابن بابويه - فلا إعادة، للاتفاق على أنها ليست آيتين من سورة. وفي «الدروس (1)» تجب البسملة، وإن جعلناهما سورة واحدة لم تجب على الأشبه.
[المعوذتان من القرآن] قوله قدس الله تعالى روحه: (والمعوذتان من القرآن) بلا خلاف بين أهل العلم كافة كما في «المنتهى (2)» وبإجماع المسلمين لانقراض خلاف ابن مسعود واستقرار الإجماع بعده كما في «الذكرى (3) وجامع المقاصد (4)». وفي كتاب «طب الأئمة (5)» (عليهم السلام) عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: أخطأ ابن مسعود أو قال: كذب ابن مسعود. وروى علي بن إبراهيم في «تفسيره (6)» بسنده عن أبي بكر الحضرمي «أن الصادق (عليه السلام) قال: إن أبي كان يقول: فعل ذلك ابن مسعود برأيه هما من القرآن».
ويدل على جواز قراءتهما في الصلاة المفروضة على الخصوص صحيح صفوان (7) وخبر جابر بن مولى بسام (8) وخبر منصور بن حازم (9) وخبر الحسين
[المعوذتان من القرآن] قوله قدس الله تعالى روحه: (والمعوذتان من القرآن) بلا خلاف بين أهل العلم كافة كما في «المنتهى (2)» وبإجماع المسلمين لانقراض خلاف ابن مسعود واستقرار الإجماع بعده كما في «الذكرى (3) وجامع المقاصد (4)». وفي كتاب «طب الأئمة (5)» (عليهم السلام) عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: أخطأ ابن مسعود أو قال: كذب ابن مسعود. وروى علي بن إبراهيم في «تفسيره (6)» بسنده عن أبي بكر الحضرمي «أن الصادق (عليه السلام) قال: إن أبي كان يقول: فعل ذلك ابن مسعود برأيه هما من القرآن».
ويدل على جواز قراءتهما في الصلاة المفروضة على الخصوص صحيح صفوان (7) وخبر جابر بن مولى بسام (8) وخبر منصور بن حازم (9) وخبر الحسين