____________________
والتذكرة (1) وجامع المقاصد (2)» ومعناها السكون بحيث تستقر أعضاؤه في هيئة الركوع وينفصل هويه عن ارتفاعه منه عند علمائنا أجمع كما في «التذكرة (3)» وكذا «المنتهى (4)» ولعل هذا المعنى داخل تحت الإجماع. وهو عين قول الأكثر (5) إنها الكون حتى يرجع كل عضو إلى مستقره وإن قل.
وفي «الخلاف (6)» الإجماع على ركنيتها كما عرفت. وكلام الكاتب المنقول في «الذكرى (7) والبحار (8)» كالصريح في أنها ركن. وفي «البحار (9)» ان المشهور أنها ليست بركن. قلت: وبذلك صرح في «المعتبر (10) والتذكرة (11) والمنتهى (12) والذكرى (13) والبيان (14)» وغيرها (15). وفي «الدروس (16)» في ركنيتها قولان. وهذا يشعر بالتردد.
وقال في «الذكرى (17)» كأن الشيخ يقصر الركن فيها على استقرار الأعضاء وسكونها، والخبر دال عليه، ولأن مسمى الركوع لا يتحقق يقينا إلا به، أما الزيادة التي تساوي الذكر فلا إشكال في عدم ركنيتها، انتهى.
وفي «الخلاف (6)» الإجماع على ركنيتها كما عرفت. وكلام الكاتب المنقول في «الذكرى (7) والبحار (8)» كالصريح في أنها ركن. وفي «البحار (9)» ان المشهور أنها ليست بركن. قلت: وبذلك صرح في «المعتبر (10) والتذكرة (11) والمنتهى (12) والذكرى (13) والبيان (14)» وغيرها (15). وفي «الدروس (16)» في ركنيتها قولان. وهذا يشعر بالتردد.
وقال في «الذكرى (17)» كأن الشيخ يقصر الركن فيها على استقرار الأعضاء وسكونها، والخبر دال عليه، ولأن مسمى الركوع لا يتحقق يقينا إلا به، أما الزيادة التي تساوي الذكر فلا إشكال في عدم ركنيتها، انتهى.