____________________
ابن الحكم (1) عن الصادق (عليه السلام) في ذلك الباب ورواية هشام (2) عن الكاظم (عليه السلام) في باب علة كون التكبيرات الافتتاحية سبعا ورواية أبي بكر الحضرمي المروية في «التهذيب (3)» وغيره وصحيحة زرارة أو حسنته عن الباقر (عليه السلام) رواها في التهذيب (4) والصدوق يتفاوت في الذكر قبل التسبيح ورواية حمزة بن حمران والحسن بن زياد (5) قالا: دخلنا على الصادق (عليه السلام)... الحديث، انتهى ما ذكره الأستاذ أيده الله تعالى.
قلت: ورواية إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب «الغارات (6)» التي حكى فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) صلاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ورواية كتاب «العلل (7)» لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى قوله: سبحان ربي العظيم وبحمده، وما ذكر في «الفقه المنسوب إلى الرضا (عليه السلام) (8)» فإنه حجة عند صاحب «البحار» فعلى هذا تكون الأخبار اثني عشر خبرا.
قال الأستاذ (9): فالأخبار التي لم يذكر فيها هذا اللفظ - وأنها لقليلة - قد بني فيها على المسامحة في تركه تخفيفا في التعبير واتكالا على الظهور كما وقع مثله كثيرا، إذ لا شك في أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول هذا اللفظ في ركوعه وسجوده والمسلمون تابعوه على ذلك وشاع وذاع إلى أن ادعي فيه الإجماع، وكذا الأئمة صلى الله عليهم يذكرونه ويداومون عليه، كما تضافرت الأخبار بذلك كما سمعت
قلت: ورواية إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب «الغارات (6)» التي حكى فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) صلاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ورواية كتاب «العلل (7)» لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى قوله: سبحان ربي العظيم وبحمده، وما ذكر في «الفقه المنسوب إلى الرضا (عليه السلام) (8)» فإنه حجة عند صاحب «البحار» فعلى هذا تكون الأخبار اثني عشر خبرا.
قال الأستاذ (9): فالأخبار التي لم يذكر فيها هذا اللفظ - وأنها لقليلة - قد بني فيها على المسامحة في تركه تخفيفا في التعبير واتكالا على الظهور كما وقع مثله كثيرا، إذ لا شك في أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول هذا اللفظ في ركوعه وسجوده والمسلمون تابعوه على ذلك وشاع وذاع إلى أن ادعي فيه الإجماع، وكذا الأئمة صلى الله عليهم يذكرونه ويداومون عليه، كما تضافرت الأخبار بذلك كما سمعت