بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين " (1).
وعن عمران بن محمد عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول: الغناء مما قال الله عز وجل " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " (2).
وعن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " و اجتنبوا قول الزور " قال: الزور الغناء (3).
وعن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل " فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور " قال: الغناء (4).
وعن أبي أسامة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الغناء غش النفاق (5). وعن الوشاء قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يسأل عن الغناء فقال: هو قول الله عز وجل " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " (6).
وعن إبراهيم بن محمد المدني عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سئل عن الغناء، وأنا حاضر، فقال: لا تدخلوا بيوتا الله معرض عن أهلها (7).
وعن يونس، قال: سألت الخراساني - صلوات الله عليه - عن الغناء، وقلت:
إن العباسي ذكر عنك أنك ترخص في الغناء، فقال: كذب الزنديق، ما هكذا قلت له، سألني عن الغناء، فقلت له: إن رجلا أتى أبا جعفر عليه السلام فسأله عن الغناء، فقال:
يا فلان، إذا ميز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء؟ قال: مع الباطل فقال: