إلى آخره، قال: " سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلى الله عليهم " (1)، وبمثله خبر ابن بابويه (2)، وبمثل الأول رواية العياشي (3)، بل فيه ما يقرب من الأخير (4)، وهكذا عن ابن شهرآشوب (5).
* (قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) * العياشي عن جابر، قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن؟ قال: تفسير الهدى علي (عليه السلام)، قال الله فيه * (فمن تبع هداي...) * (6) "، إلى آخره.
وعن فضائل ابن شاذان، عن الصادق (عليه السلام) عن الفرات، قال في الأعاجيب: ومنه قوله تعالى: إن عليا هو الهدى وربما يشعر إليه قوله تعالى: * (إن علينا للهدى) *.
وعن العسكري (عليه السلام): * (قلنا اهبطوا منها جميعا) * كان أمر في الأول أن يهبطا، وفي الثاني أمرهم أن يهبطوا جميعا لا يتقدم أحدهم الآخر، والهبوط إنما كان هبوط آدم وحواء من الجنة، وهبوط الحية أيضا منها، فإنها كانت من أحسن دوابها، وهبوط إبليس من حواليها فإنه كان محرما عليه دخولها.
* (فإما يأتينكم) * وأولادكم من بعدكم * (مني هدى) * يا آدم ويا إبليس * (فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) *، لاخوف عليهم حين يخاف