والإزلال غير العمل الخارجي، * (فتزل قدم بعد ثبوتها) * (1)، * (فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات) * (2).
تفسير الآية بالآيات * (فأزلهما الشيطان) * وهو الأعم من الأنواع المتعارفة الشيطانية، * (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن) * (3)، * (فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان) * (4) مع أنه وكزه فكيف هو من عمله؟! * (إستحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله) * (5)، * (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) * (6)، فهو على هذا وجود ممتزج بكثير من الموجودات، وجزء من كثير من المركبات، وآدم منها.
* (فأخرجهما مما كانا فيه) *، وهو اختفاء سوآتهما حسب الظاهر، قال الله تعالى: * (فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما) * (7) وقال في طه: * (فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما) * (8).
* (وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع