بعض بحوث فلسفية ومسائل حكمية المسألة الأولى حدوث النفس اختلفت كلمات أعيان الفلاسفة في مسألة كيفية حدوث النفس، فذهب المشاؤون إلى أنه مجرد يحدث بحدوث البدن (1)، والإشراقيون إلى أنها مجردات في الأوعية الخاصة، تتعلق بالأبدان عند المقتضيات وحصول الشرائط والإعدادات (2).
وأما أصحاب الحكمة المتعالية فأنكروا روحانية حدوثها، وأذعنوا أنها جسمانية الحدوث، وروحانية البقاء (3) وبنوا على أن الطبيعة الذاتية الجوهرية متحركة إلى كمالها اللائق بها، وإلى