لأن المجازات والاستعارات وسيعة الجانب في اللغة العربية، ويكون في كثير من موارد الاستعمال، المناسبة بين المعنى الأصلي، وهو الضرب والصدمة الخاصة، وبين المعاني الاخر قريبة جدا. نعم في خصوص هذه المادة لكثرة موارد الاستعمال المنتهية إلى المضادة أحيانا - ولو كانت المضادة عارضية، لأجل الحروف اللاحقة - يشكل الالتزام بالمعنى الواحد.
المسألة الثامنة حول كلمة " الإرادة " يأتي في محله كلام حول معنى الإرادة ولا يناسبه المقام، لأن هذه الجملة المشتملة على نسبة الإرادة إليه تعالى مقول قولهم.
المسألة التاسعة حول كلمة " الإضلال " أضله: دفنه وغيبه وأضاعه وأهلكه، أضل الله فلانا: صيره إلى الضلال. يقال: أضله فضل. انتهى ما في " الأقرب " (1).
وقد خرج الراغب عما هو وظيفته، وهو تعريف معاني اللغات، ودخل في العقليات بما لا يكون معذورا (2)، فراجع.