بعض البحوث الفقهية المسألة الأولى اشتراط الإيمان بالمعاد في الطهارة لا شبهة عندنا في أن من شرائط الطهارة: الإقرار بالشهادتين والإيمان باليوم الآخر، فلو كان غير معترف ولا مذعن بها، يكون من الطبقة النجسة، ومن الكفار المحكوم عليهم بأحكامهم الخاصة.
وربما يستشم من الآية الأولى: أن مجرد الإيمان بالمبدأ والرسالة يكفي لصدق المؤمن، ولا يلزم الإيمان بالمعاد، ضرورة أن قوله تعالى:
* (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) * ليس مخصوصا بالمؤمنين بالخصوصيات الثابتة في الإسلام في مرتبة التوحيد والرسالة، بل يكفي الإيمان الإجمالي بالمبدأ والنبوة الخاصة.
وتوهم: أن الحذف دليل العموم، من الأغلاط في المقام، بل الحذف دليل كفاية الإيمان في المرتبة الأولى، ولو كان شاهدا على العموم للزم كفاية الإيمان بكل شئ، وهو مقطوع العدم، فما هو القدر المسلم