و " الكتاب الحكيم "، و " الذكر الحكيم "، ويمكن أن يكون هو من الحكمة في هذه المواضع أيضا، إما حقيقة أو ادعاء.
المسألة الرابعة حول سائر اللغات قد مرت معاني " القول " وكيفية النسبة إليه تعالى، و " آدم " و " الأسماء " و " العلم " و " الغيب " و " السماء " و " الأرض ". وقد بقي جملة من لغات الآية الثالثة.
فمنها: النبأ محركة: الخبر، يقال: أتاني نبأ من الأنباء، وقال في الكليات: النبأ والأنباء لم يردا في القرآن إلا لما له وقع وشأن عظيم جمعه أنباء (1). انتهى ما في " الأقرب ".
الإنباء والتنبئة بمعنى واحد، متعديان إلى المفعولين، وإلى المفعول الثاني بالباء، فيقال: أنبأه الخبر. وبالخبر. وفي كون النبأ مطلق الخبر، أو الخبر المخصوص وجهان بل قولان يرد الثاني قوله تعالى:
* (نبأ عظيم) * (2) و * (عن النبأ العظيم) * (3) فإن النبأ لو كان فيه العظمة والتوقير يكون التقييد في غير محله، اللهم إلا أن يقال: بأنه الأعم لإمكان كون النظر إلى شدة العظمة والشأن، مع أن من المتعارف في الأدب