والأشبه أنه موضوع لما من الأصلاب، فما يظهر من الكتاب العزيز من التقييد * (أبنائكم الذين من أصلابكم) * (1) محمول على التأكيد، لرفع الإبهام والإجمال، لما أن المسألة مما يهتم بها لكونها من باب الأعراض.
المسألة الثانية حول كلمة إسرائيل إسرائيل، إسرائل، إسرأل، إسرئل، إسراييل، إسرال بالألف الممالة، إسرائين (2)، كسجيل وسجين، وجبريل وجبرين، وتجمع - على ما قيل - على " أسارلة "، " أساريل "، " أسارل ".
ولا يبعد أن يصير علما بالغلبة ليعقوب (عليه السلام)، من غير كونها علما له من الابتداء، لأنه مركب يقوم مقام عبد الله في العربي فإن " ئيل " هنا ك " ئيل " من " جبرئيل " و " عزرائيل " و " ميكائيل "، ويحتمل كون كلمة " إسراء " عربية لا عبرية، لكون سورة الإسراء تسمى سورة بني إسرائيل، فأخذت من كلمة * (سبحان الذي أسرى بعبده) * فاغتنم.
المسألة الثالثة حول كلمة " اذكروا " ذكر الشئ ذكرا - بالكسر - وتذكارا - بالفتح - حفظه في ذهنه، وذكر الشئ بلسانه: قال فيه شيئا، وهو يتعدى إلى مفعوله الثاني مرة