الحق) * (1) حتى بلازمه، كما هو واضح، فما في " الصحاح " (2) وغيره غير راجع إلى محصل.
وقد أوصينا كرارا أبناء الفهم والدراية بأنه لا يجوز الخلط بين مفاد اللغة والمسائل العقلية، الراجعة إلى مقام الربوبية وتنزهاتها عن الألفاظ ولوازمها، وعن الأحداث وتوابعها، فإن الخلط بينهما من الاجتهاد الباطل جدا.
المسألة السابعة حول كلمة " الضرب " ضرب بيده وبالعصا: أصابه وصدمه بها، وبالسوط: جلده، وبالسيف: أوقع به (3).
قال في " المجمع ": الضرب يقع على جميع الأفعال إلا قليلا (4). انتهى.
وفي الفارسية أيضا مرادفه مثله في شيوع استعماله في المختلفات من الأمور، وفي العربية ربما يكون من الأضداد يقال: ضرب بنفسه الأرض أقام بها وسافر (5)، وربما يستظهر من الراغب ميله إلى إرجاع الكثرات إلى المعنى الواحد (6)، وهذا في ذاته غير بعيد في كافة اللغات،