الجديدة غير الإسلامية.
ولقد صرح في جملة من التفاسير - كما مر - ومنها " مجمع البيان " (1) باختصاص كلمة " الابن " بالذكر، بخلاف الولد، ويؤيده الاستعمال، فلاحظ.
وبالجملة: كما يستدل بالإجماع ونحوه على الشركة بين الحاضرين والغائبين والموجودين والمعدومين بالنسبة إلى الأحكام الإسلامية، كذلك يستدل بها فيما نحن فيه، مع أن الألفاظ المستعملة في القرآن تختص بالرجال خطابا وغير خطاب. نعم ربما تكون هي أعم في مثل قوله تعالى:
* (ولله على الناس حج البيت...) * (2) إلى آخره، لو لم نقل بانصرافها عنهن، لكثرة الألفاظ المخصوصة بهم في الاستعمالات القرآنية، كما هو واضح.
المسألة الخامسة الاستدلال بقوله تعالى * (ولا تلبسوا) * يجوز الاستدلال بقوله تعالى: * (ولا تلبسوا الحق بالباطل...) * إلى آخره على مسائل فقهية وكلامية واصولية، وذلك لأن الظاهر منه أن المراد بالباطل، هو الكتاب الموجود عندهم، أو النبي المعتقدون به أنه باق على نبوته.
فعندئذ تدل الآية:
على مسألة فقهية، وهي جواز الكذب له والتورية عند المصلحة،