تنبيه في ذم خليفة الله على الإفساد والسفك، ومدح أنفسهم، شهادة على الاختيار وفساد الجبر. اللهم إلا أن يقال: إن في قوله تعالى: * (إني أعلم ما لا تعلمون) * إشعارا بأن إفسادهم ليس مستندا إليهم ولا تسبيحكم وتقديسكم، ولكنه خلاف الظاهر، كما ترى، فتأمل جيدا (1).
(٢٣٤)