القراءة واختلافها 1 - عن زيد بن علي: " وبشر " فعل ماض مبني للمفعول (1)، وقال الزمخشري: عطف على " أعدت " (2).
2 - " اتوا " مبني للمفعول، وحذف الفاعل للعلم. هذا هو قراءة الجمهور، وأما قراءة هارون الأعور والعتكي: " وأتوا به " على الجمع مبنيا للفاعل، وهو إضمار لدلالة المعنى عليه (3)، والمراد أنهم قرؤوا على الفاعل، فيكون الفعل معلوما، ويؤيد المشهور مجهولية الفعل السابق وضم اللام من قوله تعالى: * (اتوا) * فإنه يناسب ضم التاء من " اتوا "، ضرورة أن جهات الانجذاب المعنوي لا تتم إلا بعد تطابق الأصوات مع الأرواح.
3 - عن زيد بن علي (عليه السلام): " مطهرات " فجمع بالألف والتاء على " طهرن " (4). قال الزمخشري: هما لغتان فصيحتان، يقال: النساء فعلن، وهن