بعض المسائل الفقهية عدم إفساد العالم في الأرض يستظهر من هذه الآيات: أن الإفساد في الأرض قليله وكثيره مورد النفرة، وممنوع في الشريعة، وأن العالم لا يفسد في الأرض، ولو أفسد في الأرض فهو ليس بعالم، ولا يترتب عليه أحكام العالم في الشريعة من الأحكام المختلفة الندبية وغيرها، ولو صدر من عالم فسادا - ظاهرا - في الأرض، فلابد من التدبر والتأمل، لإمكان كونه صلاحا باطنا.
وربما يؤمئ إلى الملازمة بين العلم وعدم الفساد، قصة نسبة الفساد إلى آدم وقصة تعليم آدم وتقدمه في العلم على الملائكة، مع أن الفساد لا يظهر إلا عن العلماء صورة وظاهرا، حتى قيل: إن العلم شر والعلم فساد، فتأمل.
ممنوعية الكذب وأيضا يستشم منها: ممنوعية الكذب، ولو كان دلالتها على حرمته على