التفسير والتأويل على المسالك المختلفة ومشارب شتى فعلى مسلك الأخباريين * (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا) *، أي نطفة ميتة وعلقة، فأجرى فيكم الروح * (ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون) * (1) في القيامة.
وقريب منه: قيل للكفار - قريش واليهود - * (كيف تكفرون بالله) * الذي دلكم على الهدى، وجنبكم إن أطعتموه سبيل الردى * (وكنتم أمواتا) * في أصلاب آبائكم وأرحام أمهاتكم * (فأحياكم) * أخرجكم أحياء * (ثم يميتكم) * في هذه الدنيا، ويقبركم * (ثم يحييكم) * في القبور، وينعم فيها المؤمنين بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وولاية علي (عليه السلام)، ويعذب الكافرين فيها * (ثم إليه ترجعون) * في الآخرة، بأن تموتوا في القبور بعد، ثم تحيوا للبعث، ويوم القيامة ترجعون إلى ما قد وعدكم من الثواب على الطاعات إن كنتم