حول اللغة والصرف وهناك أمور:
الأمر الأول حول كلمة " السجدة " قال في " الأقرب ": سجد يسجد سجودا خضع وانحنى وانتصب. وقيل:
يفرق بين السجود والركوع: أن الراكع ينحني واقفا، والساجد يخر على الأرض جاثيا، فلا يترادفان (1). انتهى.
وفيه: أيضا أن أصل المعنى في هذه المادة الانحناء (2).
وفي " مفردات الراغب ": أصله التطامن والتذلل، وجعل ذلك عبارة عن التذلل لله وعبادته (3).
أقول: قوله: " وانتصب " في غير محله، ولعله زيادة من غيره، وتوهم الفرق على الوجه المزبور ممنوع، لقوله تعالى: * (يخرون للأذقان