* (الذي جعل لكم الأرض فراشا) *.
وهذا يؤيد ما ذكرناه: أنه مقابل الجبال والسماء.
وعن الربيع: هو قوله تعالى: * (جعل لكم الأرض قرارا) * وهذا أيضا مثل ما مر قويا.
وعن السدي: هي القبور، وهكذا عن ابن عباس، وعن ابن زيد، قال:
مقامهم فيها.
* (ومتاع إلى حين) * فعن السدي: بلاغ إلى حين الموت، وعن ابن عباس، قال: الحياة، وعن آخرين: إلى قيام الساعة، وعن جماعة أخرى، قالوا: إلى أجل.
* (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم) * فعن ابن زيد: فلقاهما هذه الآية: * (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) * (1).
وعن ابن عباس: أي أي رب ألم تخلقني بيدك؟ قال: بلى، قال: أي رب ألم تنفخ في من روحك؟ قال: بلى، قال أي رب ألم تسكني جنتك؟ قال: بلى، قال: أي رب ألم تسبق رحمتك غضبك؟ قال: بلى، قال: أرأيت إن أنا تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنة؟ قال: نعم. قال: فهو قوله تعالى:
* (فتلقى آدم من ربه كلمات) *.
وعن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: مثله، وعن قتادة، قال: يا رب أرأيت إن أنا تبت وأصلحت؟ قال: إني إذا راجعك إلى الجنة، وعن الحسن: أنهما