بعض المسائل اللغوية والصرفية المسألة الأولى حول كلمة " آدم " قال في " الأقرب ": آدم - بالمد -: أبو البشر، جمعه أوادم، والأسمر، جمعه ادم وادمان (1)، وفي " تاج العروس ": وآدم صفي الله أبو البشر وشذ أدم محركة جمعه أوادم (2).
وقال الجوهري: أصل " آدم " بهمزتين لأنه أفعل، إلا أنهم لينوا الثانية، فإذا احتجت إلى تحريكها جعلتها واوا وقلت: أوادم في الجمع، لأنه ليس لها أصل في الياء معروف، فجعلت الغالب عليها الواو، عن الأخفش (3)، وعن ابن بري: كل ألف مجهولة لا يعرف عماذا... إلى أن قال: فإنها تبدل واوا حملا على ضوارب.