كلمة في رسم الخط قد تعارف في الكتاب العزيز كتابة " السماوات " على هذا النحو " السماوات "، ويبلغ عددها إلى مائة وتسعين، وقد يرى في كتابة بعض الأجزاء الحديثة على الألف طباقا لما يتلفظ به، وهو الأصل كما تحرر، ضرورة لزوم كون الوجود الكتبي واللفظي متطابقين، حذرا عن الخطأ، كما هو واضح، إلا أنه ربما يتخلف عن هذا الأصل للإشارة إلى أصل اللغة ومبدئها ومصدرها، فيكتب فسويهن بالياء... وهكذا.
وأما " السماوات " فهي جمع " السماء "، وهي ممدودة، فلا تكتب إلا بالألف، لأن الواو المكتوب عوض عن الهمزة الأصلية. نعم في كثير من الأسماء كإسمعيل وغيره لا يكتب الألف وإن كان يقرأ، كما أن في القرآن العزيز أغلاطا إملائية كثيرة، كما أشير إليه، وذلك لقلة كتاب الوحي وعدم اطلاعهم على رسم الخطوط الأولية، أو عند تبديلها إلى الخطوط العربية في القرن الثاني، اشتبهت كتابتها عليهم، أو كان بناء الكتاب السالفين على هذا، قياسا على الخطوط الكوفية وغيرها.
وعلى كل لا يجوز عندي التصرف في كتابة القرآن، فإذا كان القرآن