يا آدم؟ قال: حواء. قال: ولم سميت حواء؟ قال: لأنها خلقت من شئ حي. فقال الله تعالى له: يا آدم... إلى آخره.
وقال آخرون: خلقت قبل أن يسكن آدم الجنة، فعن ابن إسحاق فيما بلغنا عن أهل التوراة وغيرهم من أهل العلم.
عن ابن عباس وغيره: أنه أخذ ضلعا من أضلاعه من شقه الأيسر، ولأم مكانه لحما، فسواها امرأة، فلما كشف عن آدم السنة رآها إلى جنبه، فقال:
لحمي ودمي وزوجتي، فسكن إليها، فلما زوجه الله تعالى، وجعل له سكنا من نفسه. قال: * (وقلنا يا آدم...) * إلى آخره وعن ابن عباس وابن مسعود وناس من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): الرغد: الهنئ، وعن مجاهد قال:
هو لاحساب عليه، وعن ابن عباس: سعة المعيشة.
وعن قتادة: إن البلاء الذي كتب على الخلق كتب على آدم، كما ابتلي به الخلق قبله... إلى أن قال: فما زال به البلاء حتى وقع بالذي نهي عنه.
فعن ابن عباس: الشجرة هي السنبلة، وعن أبي مالك، قال: هي السنبلة، وهكذا عن عطية وقتادة، وعن ابن عباس، عن أبي الخلد: أن تلك الشجرة هي السنبلة، الشجرة التي تاب عندها آدم هي الزيتونة، وزوجته أيضا أكلت من السنبلة.
وعن مجاهد عن ابن عباس: هي البر: وعن وهب بن منبه اليماني:
هي البر، وهي مقالة أهل التوراة، وتلك الحبة في الجنة ككلى البقر، ألين من الزبد وأحلى من العسل.
وعن يعقوب بن عتبة: أنه حدث أنها الشجرة التي تحتك بها الملائكة للخلد.