مائل الذقن ناتئ الوجنة باخق العين خفيف العارضين أحنف الرجل ولكنه كان إذا تكلم جلى عن نفسه.
الصعل: الصغير الرأس.
يقال: بخق عينه فبخقت أي عورها وقيل أصيبت عينه بسمرقند. وقيل: ذهبت بالجدري.
الحنف: أن تقبل كل واحدة من الرجلين بإبهامها على الأخرى. وقيل: هو أن يمشي [الانسان] على ظهر قدميه وهو الذي يقول:
أنا ابن الزافرية أرضعتني * بثدي لا أخذ ولا وخيم أتمتني فلم تنقص عظامي * ولا صوتي إذا اصطك الخصوم قالوا: يريد بعظامه أسنانه.
يقال: جلى عن الشئ إذا كان مدفونا فأظهره وكشف عنه يعنى أنه إذا تكلم أظهر بكلامه محاسن نفسه التي لا تتوقع من مثله في صورته المقتحمة وروائه المستهجن.
(صعد) كان رضي الله عنه في بعض حروبه فحمل على العدو ثم انصرف وهو يقول.
إن على كل رئيس حقا * أن يخضب الصعدة أو تندفا فقيل له. أين الحلم يا أبا بحر فقال. عند عقد الحبى. صعد هي القناة التي تنبت مستوية سميت بذلك لأنها تنبت صعدا من غير ميل إلى غير جهة العلو.
الحبى: جمع حبوة من الاحتباء (بالكسر والضم) يريد أن الحلم إنما يحسن في السلم.
(صعفق) الشعبي رحمه الله تعالى ما جاءك عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فخذه. ودع ما يقول هؤلاء الصعافقة.
هو جمع صعفق وصعفقي وهو الذي يشهد السوق ولا مال له فإذا اشترى التاجر شيئا دخل معه فيه أراد أن هؤلاء لا علم عندهم فشبههم بمن لا مال له من التجار.
وعنه: أنه سئل عن رجل أفطر يوما من رمضان فقال: ما يقول فيه الصعافقة وروى: ما يقول فيه المفاليق وهم الذين يفلقون أي يجيئون بالفلق وهو العجب والداهية من جواباتهم فيما لا