بقلة يمدها الماء العذب ومثل النفاق كمثل قرحة يمدها القيح والدم وهو لأيهما غلب.
هو الذي له صفحتان أي وجهان.
(صفر) قيق رحمه الله تعالى ذكر رجلا أصابه الصفر فنعت له السكر فقال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم.
هو اجتماع الماء في البطن يقال صفر فهو مصفور وصفر صفرا فهو صفر.
والصفر أيضا: دود يقع في الكبد. وفى شراسيف الأضلاع فيصفر عنه الانسان جدا ويقال: إنه يلحس الكبد حتى يقتله. قال أعشى باهلة [يرثى أخاه]:
* ولا يعض على شرسوفه الصفر * السكر: خمر التمر.
(صفن) قال رحمه الله تعالى: شهدت صفين وبئست الصفون فيه وفى أمثاله من نحو فلسطين وقنسرين ويبرين لغتان للعرب:
إحداهما: إجراء الإعراب على ما قبل النون وتركها مفتوحة كجمع السلامة.
والثانية: إقرار ما قبلها على الياء وإعراب النون كقولك: هذه صفين ومررت بصفين وشهدت صفين.
(صفى) عوف بن مالك رضى الله تعالى عنه تسبيحة في طلب حاجة خير من لقوح وصفى في عام أزبة ولزبة.
هي الغزيرة وقد صفت وصفوت.
الأزبة واللزبة: الشدة.
(صفت) الحسن رحمه الله تعالى قال المفضل بن رالان: سألته في الذي يستيقظ فيجد بلة فقال: أما أنت فاغتسل وأرني صفتاتا.
هو التار الكثير اللحم المكتنز. عن ابن شميل.