(صفح) سئل صلى الله عليه وسلم عن الاستطابة فقال: أو لا يجد أحدكم ثلاثة أحجار حجرين للصفحتين وحجر للمسربة!
الصفحتان: ناحيتا المخرج.
المسربة: مجرى الغائط لأنه ممر الحدث ومسيله من سرب الماء يسرب إذا سال.
(صفد) عمر رضي الله عنه قال عبد الله بن أبي عمار: كنت في سفر فسرقت عيبتي ومعنا رجل يتهم فاستعديت عليه عمر بن الخطاب وقلت: لقد أردت والله يا أمير المؤمنين أن آتى به مصفودا فقال: تأتيني به مصفودا تعترسه! فغضب ولم يقض له بشئ.
أي مقيدا.
والعترسة: الأخذ بالجفاء والغلظة.
ويحتمل أن يقضى بزيادة التاء وتكون من العراس وهو ما يوثق به اليدان إلى العنق يقال: عرست البعير عرسا.
وقد روى: بغير بينة وقيل: إنه تصحيف والصواب تعترسه.
(صفت) الزبير رضى الله تعالى عنه كان يتزود صفيف الوحش وهو محرم. صفف هو القديد لأنه يصف في الشمس حتى يجف. ويقال لما يصف على الجمر لينشوي صفيف أيضا قال امرؤ القيس:
[فظل طهاة اللحم من بين منضج] * صفيف شواء أو قدير معجل (صفع) حذيفة رضى الله تعالى عنه القلوب أربعة فقلب أغلف فذاك قلب الكافر وقلب منكوس فذاك قلب رجع إلى الكفر بعد الإيمان وقلب أجرد مثل السراج يزهر فذاك قلب المؤمن وقلب مصفح اجتمع فيه النفاق والإيمان فمثل الإيمان فيه كمثل