حاملا إلى قومي كتابا كصحيفة المتلمس!
هي إحدى الصحيفتين اللتين كتبهما عمرو بن هند لطرفة والمتلمس إلى عامله بالبحرين في اهلاكهما وخيلهما أنهما كتابا جائزة. فنجى المتلمس عمله على الحزم وهربه إلى الشام وسارت صحيفته مثلا في كل كتاب يحمله صاحبه يرجو منه خيرا وفيه ما يسوءه. ومنه قول شريح رحمه الله:
فليأت ينكض غاديا بصحيفة * نكداء مثل صحيفة المتلمس (صحر) عثمان رضى الله تعالى عنه رأى رجلا يقطع سمرة بصحيرات اليمام فقال: ويحك! إن هذا الشجر لبعيرك وشاتك وأنت تعقره! ويحك! ألست ترعى معوتها وبلتها وفتلتها وبرمتها وحبلتها قال: بلى والله يا أمير المؤمنين ولست بعائد ما حييت.
صحيرات اليمام: موضع وهو في الأصل جمع مصغر الصحرة وهي جوبة تنجاب في الحرة تكون أرضا لينة تطيف بها حجارة.
واليمام: شجر وضرب من طير الصحراء.
المعوة: ثمرة النخلة إذا أدركت فشبه بها المدرك من ثمر السمرة.
وقيل: الصوب بغوتها وهي ثمرة السمرة أول ما تخرج.
البلة: نور العضاه ما دام فيه بلل فإذا تفتل فهو فتلة.
البرمة: واحدة البرم. قال يعقوب: هي هنة مدحرجة. وبرمة كل العضاة صفراء إلا أن العرفط برمته بيضاء. وبرمة السلم أطيب البرام ريحا.
الحبلة: وعاء الحب كأنها وعاء الباقلي ولا يكون إلا للسلم والسمر وفيها الحب وهي عراض كأنها نصال.
وقال أبو مالك: الحبلة العقدة التي تكون في العود منها تخرج النورة.
(صحصح) ابن الزبير رضى الله تعالى عنهما لم أتاه قتل مروان الضحاك بمرج راهط قام خطيبا فقال: إن ثعلب بن ثعلب حفر بالصحصحة فأخطأت استه الحفرة والهف أم لم تلدني على رجل من محارب وكان يرعى في جبال مكة فيأتي بالصرمة من اللبن فيبيعها بالقبضة من الدقيق فيرى ذلك سدادا من غيش ثم أنشأ يطلب الخلافة ووراثة النبوة.
الصحصحة والصحصح: الأرض المستوية. قال الشماخ:
* بصحصحة تبيت بها النعام