ومنه حديث مالك بن دينار رحمه الله تعالى: رأيت عكرمة يصلى وقد صفن بين قدميه واضعا إحدى يديه على الأخرى.
(صفق) إن أكبر الكبائر أن تقاتل أهل صفقتك وتبدل سنتك وتفارق أمتك. صفق قال الحسن: فقتاله أهل صفقته أن يعطى الرجل عهده وميثاقه ثم يقاتله.
وتبديل سنته أن يرجع أعرابيا بعد هجرته.
ومفارقته أمته أن يلحق بالمشركين.
(صفح) بلغه صلى الله عليه وسلم أن سعد بن عبادة رضى الله تعالى عنه يقول: لو وجدت معها رجلا لضربته بالسيف غير مصفح.
يقال: أصفحه بالسيف إذا ضربه بعرضه دون حده فهو مصفح. وضربه بالسيف مصفحا ومصفوحا.
ويجوز أن يروى: غير مصفح (بفتح الفاء). فالأول حال عن الضمير والثاني عن السيف.
وقال رجل من الخوارج: لنضربنكم بالسيوف غير مصفحات.
التسبيح للرجل والتصفيح للنساء.
هو التصفيق من صفحتي اليدين وهما صفقتاهما قال لبيد:
كأن مصفحات في ذراه * وأنواحا عليهن المآلي يعنى في الصلاة.
وهذا كما جاء في الحديث: إذا ناب المصلى في صلاته شئ فأراد تنبيهه من