يسمى الدم صرفا تشبيها به قال:
[كميت غير محلفة ولكن] * كلون الصرف عل به الأديم (صرم) عمر رضى الله تعالى عنه كان في وصيته: إن توفيت وفى يدي صرمة بن الأكوع فسنتها سنة ثمغ.
هي القطعة من الإبل الخفيفة ولذلك قيل للمقل: المصرم.
ثمغ: مال لعمر كان وقفه، أي سبيلها سبيل هذا المال.
أبو ذر رضي الله عنه - قال خفاف بن أيماء: كان أبو ذر رجلا يصيب الطريق، وكان شجاعا يتفرد وحده ويغير على الصرم في عماية الصبح إن الله قذف الاسلام في قلبه، فسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم فخرج إلى مكة فأسلم.
الصرم. نفر ينزلون بأهلهم على الماء.
العماية: بقية ظلمة الليل قال الراعي:
حتى إذا نطق العصفور وانكشفت * عماية الليل عنه وهو معتمد وأضافها إلى الصبح لمقاربتها له، ومنه قولهم: فلان في عماية من أمره.
(صرد) أبو هريرة رضى الله تعالى عنه - قال له رجل: إني رجل مصراد أفأدخل المبولة معي في البيت قال: نعم وادحل في الكسر.
هو الذي يشد عليه الصرد أي البرد، ويقل صبره عليه.
ادحل أي صر فيه كالذي يصير في الدحل، يقال: دحل الدحل إذا دخله وانقمع فيه وهو هوة فيها ضيق ثم يتسع أسفله.
(صرق) ابن عباس رضى الله تعالى عنهما - كان يأكل الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى من طرف الصريقة ويقول: إنه سنة.
الصريقة والصليقة: الرقاقة.