هو ما يسيل منها من الودك والجمع الصلب.
ومنه الحديث: إنه لما قدم مكة أتاه أصحاب الصلب.
أي الذين يصطلبون. والاصطلاب: أن يستخرج الودك من العظام فيأتدم به.
(صلر) عمار رضي الله عنه لا تأكلوا الصلور والإنقليس.
الصلور: الجرى والإنقليس: المارماهي.
(صلصل) ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال في تفسير الصلصال: الصال: الماء يقع على الأرض فتنشق فذلك الصال.
ذهب إلى الصلصلة. والصليل بمعنى الصوت يعنى الطين الذي يجف فيصل.
(صلم) ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال في ذي السويقتين الذي يهدم الكعبة من الحبشة: اخرجوا يا أهل مكة قبل الصيلم كأني به أفيحج أفيدع أصيلع قائما عليها يهدمها بمسحاته.
الصيلم: فيعل من الصلم وهو الخطب العظيم المستأصل.
الأفدع: المعوج الرسغ من اليد أو الرجل.
(صلق) تصلق رضي الله عنه ذات ليلة على فراشه فقالت له صفية: ما بك يا أبا عبد الرحمن قال: الجوع فأمرت بخزيرة فصنعت وقال للجارية: أدخلي من بالباب من المساكين فقالت: قد انقلبوا. فقال: ارفعوها ولم يذقها.
أي تلوى وتململ يقال تصلق الحوت في الماء وتصلقت الحامل إذا ضربها الطلق فألقت بنفسها على جنبها مرة كذا ومرة كذا.
(صلع) عائشة رضى الله تعالى عنها قدم معاوية المدينة فدخل عليها فذكرت له شيئا فقال: إن ذلك لا يصلح فقالت: الذي لا يصلح ادعاؤك زيادا. فقال شهدت الشهود فقالت: ما شهدت الشهود ولكن ركبت الصليعاء. أي السوءة أو الفجرة البارزة المكشوفة تعنى رده بذلك الحديث المرفوع الذي أطبقت الأمة على قبوله وهو قوله عليه السلام: الولد للفراش وللعاهر الحجر. وسمية لم تكن لأبى سفيان فراشا.